الخميس، 29 ديسمبر 2011

كنت بتحامى في ضلك تحت شمسي

و غلاوتك عندي اللي ماعندك زيها ..

أنا هتعلم القسوة منك مانا اصلي مليت منها..

مش معنى رضاي أعيش في ضلك انك شجرة وانا عايش في ضلها.. 

و إن كنت شجرة فهي واقفة في مغرب الدنيا و فاكره حمياني من شمسها

ضحًكت الناس عليا بتحامى وقت مغرب في ضل شجرة مش مكفية نفسها

والنهاية تيجي ببساطة يوم ما الشمس تقوى ترميني في عز حرها ؟!

دي حتى الشمس غروبها قرب وساعتها هتفهم كان قربي ليه ..

و إنك كنت صعبان عليا أسيبك تايه في ضلمتك وحيد .

كنت بسندك وأعمل نفسي بتحامى فيك..

خوفت اكسر جواك غرورك في وقت كان سهل استقوى عليك.
.
عمري ماحسبت مين بيتحامى في مين كان كل همي أبقى ديما مطمن عليك..

النهارده كسرت فيا كل حاجة حلوة حسيتها ليك ..

من النهارده أبدأ أحسب ايه عليك و ايه اللي ليك

النهارده انكسر إحساسي بيك

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

قسوة قلب من كان ضعيفا امام دموع من ظن أنه قويا

عندما يجرحك إنسان تعودت في حياتك أن تجري اليه عندما تكون مجروحا ،، ثم تفاجأ به يتجاهل جرحه لك .. تكون أكبر مشاكلك انك لا تجد أحدا تجري اليه لتشتكي و تضطر أن تقنع نفسك أنه خطأ غير مقصود و تذهب على استحياء لتجلس بجواره و تقنع نفسك أنه يشعر بك و أنه في لحظة ما قادمة سينظر إليك ليتأكد انك بخير.. وفي انتظار هذه اللحظة ستظل أنت معلق النظر به و هو يتمادى في تجاهلك وأنت تختلق مزيدا من الأعذار وكلما تأخرت لحظة اهتمامه كلما تضاءلت أنت داخل نفسك .. الغريب أنه يشعر بكل ما يدور بداخلك و يتمادى في كسر نفسك ليزهو بنفسه و بضعفك بجواره ولا يدرك أنه يستمد قوته من نظرتك اليه. و أنه لا يتمتع حتى بالذكاء الكافي ليفهم كم هو كبيرا داخلك .. لا تنتظره كثيرا و اختفي من حياته تجده يجري عليك ليسألك اين كنت .. حينها فقط تأكد أنك أنت مصدر القوة في هذه العلاقة بضعفك أمامه.. السؤال الذي طالما سألته لنفسي لماذا نستعرض دائما قوتنا أمام من لا يحتاج مننا سوى الشعور بوجوده و احترام حدود ضعفه.. لماذا لا نقابل هذا الضعف بالاحترام و الحب .. دائما تكون النهاية في قسوة قلب من كان ضعيفا امام دموع من ظن أنه قويا 

الأحد، 25 ديسمبر 2011

احلام في احلام


يا زمن الحلم فيك بقى حلم .. هبدأ بأي حلم؟

أحلم أكون إنسان بيحلم ؟
ولا أحلم بحلم يخليني إنسان؟ ..
 أحلام في أحلام في دنيا أتمليت أوهام ..
وأصبح الحلم بينتهي اخره في منام ..
طب العيب في مين ولا مين ..
العيب في زمن ماشي بضهره ولا في واحد الزمن هرى قفاه .. 
أحلم يابن آدم جايز في مره تبقى إنسان حلمه بيجي على هواه

لست أنا من مسلمات حياتك

لا تجعل ثقتك في وجودي دائما بجانبك تقلل من اهتمامك بما أشعر به و تتخيل إني من مسلمات حياتك وان هذا ضعف مني .. فيوما ما عندما أشعر ان وجودي لحمايتك لا يحمي سوى احتياجي لك سابتعد أنا حفاظا على حبي لك .. خيرا لي ان أبكي على حب بعيد على ان أبكي على قرب يهين إحساسي بك.. 

ردا على كلمة تقولها داخلك الآن .. نعم سأرحل ذاهبا لمن يحتاجني.. و تكيف أنت مع غبائك فأنا لا أتمسك بالاغبياء.. انتظر رؤيتك تائها بجوار شخص آخر لا يقدر أيضا احتياجك له .. في هذه اللحظة فقط تذكر كلماتي واجعل دموعك نهاية لذكريات دمرتها باستهانتك بضعفي أمامك   

كل ما كنت احتاجه منك ان تقدر كم أنت مهم لأشعر بأنفاسي. اليوم فُطمت من احتياجي لك 

السبت، 24 ديسمبر 2011

سأظل أحلم حتى تنتهي الأحلام

مع كل صباح جديد كنت أتمنى ان يكون يومه تكملة لحلم كنت أحلمه .. للأسف كل مرة كنت اكتشف ان الصباح الجديد معناه ان حلمي قد انتهى و اني مخير ان أقضي يوما جديدا أو ان أبكي على حلمي الذي لم أكمله.. بمرور الوقت بدأت افقد القدرة على الاحلام خوفا من لحظة انتهائها ..
 هذا الصباح اكتشفت أنه كان لابد ان أكمل أحلامي وان اختطف ساعات نومي لأحلم ما أشاء.. تبا لأي صباح يأتي مغتصبا لأحلامي .. سأحلم دوما بغد يأتى مكملا لأحلامي و حتى يأتي هذا اليوم عزيزي اليوم أعلم أنه إذا لم تأتي مناسبا لرغباتي وأحلامي فحينما يأتي موعد نومي يعني هذا انك انتهيت إلى الأبد بكل ما فيك لأكمل حياتي مع أحلامي التي تركتها في الصباح على أمل ان تشاركني تحقيقها ... أحلامي هي حياتي التي أرسمها .. كل صباح رسمة جديدة لن يأتي مثلها مرة أخرى و لن اسمح ان تنحصر حياتي في سبعة أيام تتكرر كل سبعة أيام.. سأظل أحلم حتى تنتهي الأحلام

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

حياتي.. نَفسٌ واحد

قليلة هي المسلمات في حياتي فأنا دائما مقتنع انه لا يوجد مسلمات و ان هذا اللفظ انما قاله رجل ما في قديم الزمن عندما وصل لاقصى درجات المحاولة لحل مشكلة ما وعندما وجد انه مجبر على الخنوع لهذه المشكلة و تركها تتحكم به استسلم لها ومن هنا اصبحت هذه المشكلة او الامر من المسلمات .. لهذا عندما نتعرض لمثل هذه المشكلة نستسلم من البداية ونعطيها الحد الأدنى من المجهود ايمانا منا انها من المسلمات.. الأكيد انه ان حاولنا معاها سنقلل من تحكمها فينا و احتمال ان نتخلص منها كواحده من المسلمات الوهمية..  اميل اكثر لأن المسلمات هي مسلمات الشخص النابعة من معتقداته و ليست بالضرورة ان تكون مسلماتك كمثل مسلماتي!!

واحده من مسلماتي و معتقداتي  هي  نظرية ( نَفَسْ الرَوح) .......
 و النفس في العلوم الطبية هو عبارة عن عملية شهيق تقوم في بسحب اكبر كمية من الاكسجين من الجو المحيط بك .. يعقب ذلك عملية الزفير وهي لها الكثير من التعريفات ولكن مغزاها انك تتطرد الهواء المحمل بثاني اكسيد الكربون من جسمك لأنك لا تستطيع تحمله .. حياة الانسان علميا هي تكرار لهذه العملية حوالي 20 مرة في الدقيقة.. هذه من المسلمات العلمية و كلنا درسناها

 بالنسبة لي و كمسلمة اساسية في حياتي ان حياة الانسان   هي نفس واحد فقط يبدأ يوم مولده و يستمر طيلة حياته ليخرج يوم مماته .. وهذا الاعتقاد مريح لي إلى حد ما لأني اشارك في صنع هذا النفس و لست مجبرا عليه لأعيش .. فانا هنا انتقلت من ان يكون توقفي عن التنفس المستمر طيلة الحياة سببا لمماتي إلى  ان يكون موتي متسبب في مجرد انقطاع نفس واحد اعتقد انها اسهل و ابسط من النظرية العلمية!!

الاختلاف ايضا في اني اشارك في صنع هذا النفس بحياتي اليومية فأنا بأفعالي و مشاعري اتحكم في كمية الهواء الداخل و المجهود المبذول لدخوله و كم منه استخدمته و حرقته وكم منه تركته للغد حتى يكون لأني لا اضمن ان اجد هواءا نقيا غدا.. هذه النظرية هي المتحكمة الأولى والأخيرة في كل حياتي..

فدائما اقابل الحياة والمواقف مستنشقا كل ما فيها محاولا أن استمد من كل ما حولي اكثر كمية من التفاؤل , الاحساس , الافكار و غيرها.. هذا ايضا اختلاف اخر ففي نظريتي ليس بالضرورة ان تتنفس هواءا إنما انت تتنفس ما تريد 

دائما احاول التفكير بتأني في المواقف الصعبة و ان اتنفس بهدوء حتى لا استنشق ما قد يؤلمني و يجرحني .. انا شخص أؤمن أن الحزن هو ايضا يحتاج أن يتنفس و مكونات تنفسه ( ذكرى و موقف و حلم يضيع ) ان وفرت له الثلاثة معا استطاع التنفس بل من الممكن ان يسحب منك مكونات تنفسك .. لذلك عندما اتعرض لموقف صعب احاول التوقف قليلا عن التنفس مكتفيا بمخزوني القديم من التفا}ل و الاحساس بالدفئ و انتظر حتى يموت الحزن مختنقا و حيناها ارحب مرة اخرى بأنفاسي .. 

لا تنتظر مني ان اقوم بشرح النظرية كلها لك يا هذا انها مسلماتي انا.. اصنع لنفسك واحده .. سأعطيك خط واحد عريض يساعدك على .. حياتك نفس واحد حٌكم عليك ببدايته ونهايته و تٌرك لك ما بينهما فاستغله جيدا و استمتع بكل لحظه فيه حتى لا تعيش حياتك كلها تلهث للحصول على هواء روحك

الخميس، 15 ديسمبر 2011

Massar Egbari & Mohamad El-Halabawi - Mersal Lehabebti

اهتم به قليلا قبل ان تفتقده بعد بعده كثيرا ..

اتعجب من أحوال البشر يصورون لك ويتخيلون معك انهم يستوعبون كل ما يدور داخلك و انهم يتفهمون المك من معاملة الناس لك بقليل من الاهتمام .. ثم تجدهم شيئا فشيئا يبعدون و يكملون حياتهم و كأنه خلطوا معنى الفهم و التفهم !! قربك مني لا يقتضيه فهمك لقواعد حياتي و إنما ان تتفهمها و تعاملني بها أو ان تبتعد عني شاكرا انا لك لحظات تخيلت أنا فيها أنه هناك أخيرا من يؤمن بأهمية أن تشعِر من أمامك بمكانته عندك إن كان مميز عن الآخرين أو مثلهم أو حتى أقل منهم حتى تستطبع ترتييب أولوية الناس في حياتك.. ليس المقياس بكثرة الكلام أو الخروج أو حتى تحمل المشاكل سويا.. إنما أقرب وصف لها ان تترك روحك تتعامل على سجيتها مع من ترتاح معه بدون قيود منك .. اجعلها تذهب لمن تحتاجه بجوارها.. السعاده في الحياة ليست بكثرة المعارف و التفاف الجميع حولك لمجرد تمضية الوقت.. إنما هي في أقل عدد من الأشخاص الذين ترتبط بهم بحبل قوي من المودة والاهتمام والخوف والقلق و كثير من الأحاسيس التي لا تتواجد في العلاقات العامة الواسعة..وجودك بقوة في حياة شخص أهم بكثير من تواجدك في دائرة واسعة .. على الأقل غيابك من حياة شخص واحد سيكون رد فعله توقف حياته بحثا عنك اما في الدوائر الواسعه غيابك يعوضه شخص آخر غيرك.. ليس معنى ذلك ان تبتعد عن هذه الدوائر بالعكس لا تستقيم الحياة بدون هذه الدوائر الاجتماعية.. إنما اجعل أولويتك لأشخاص يهتمون بك و يحرصون على حلقة الوصل بك لا بدوائر يكون معظم الاهتمام موجه لتكوين الدائرة بغض النظر عن أطرافها.. لا تخسر مكانتك في حياة من هو مهم في حياتك و وجودك يعني له الكثير من أجل فرحة وهميه بدائرة بك أو بدونك ستكون موجودة .. أعطي كل جزء في حياتك اهتمام يتناسب مع حجم هذا الجزء داخلك 

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

في صباح بيحلى بشمس زاهيه و سما صافيه .. و صباح بيحلى بخبر جميل.. و صباح بيبقى حلو من ليلته زي ليلة العيد.. ده صباح كل الناس .. لكن في صباح بيبقى حلو عشان بتبقى قاعد مستني حبيبك يصحى و تسمع صوته أو على الأقل تحس ان صباحكم بقى واحد.. يا رب يسعد صباح كل أيامنا :)  

حدوتة الدنيا

نهاية كل حدوتة هي بداية حدوتة تانية .. مع كتر الحواديت مش هتعرف تفرق البدايات والنهايات .. لكن هتفرق الحواديت باللي معاك فيها.. اللي هيزعلك لما تيجي بالصدفة تركز تكتشف ان في حدوتة خلصت وبطلها مشي وأنت لوحدك في حدوتة جديدة ومتبقاس عارف تفتكر حدوتك القديمة خلصت امتى .. هي دي الدنيا ببساطة ناس بتيجي و ناس بتروح وأنت واقف تتفرج على حواديت ورا حواديت 
لما تحس ان الحدوته بتخلص .. تخيل أغنية للتتر و ابدأ افتكر أحلى حاجات حصلتلكم .. و أمشي قبل التتر مش لازم تشوف النهاية بعنيك!! في اللحظة دي كل دقيقة و كلمة زيادة هتنسيك حاجه حلوة بينكم أمشي وهي جواك متسيبهاش تاخد حبها منك.. سيبها و ابعد و كفاية تكون سبب ابتسامتك لما تفتكرها بذكرى حلوه.. 

نصيحة اختار أغنية حلوه للنهاية، في يوم هتبقى هي الذكرى الوحيدة لكل الحدوتة 

الخميس، 8 ديسمبر 2011

لماذا نتخيل أحيانا ان الشعور بالهدوء الناتج عن عدم مواجهة أنفسنا بالصراع الدائر داخلها هو هدوء الانتصار..فاعطاء ظهرك للمواجهة لن يربحك سوى ضربة قاتلة .. ستفيق يوما لتجد نفسك قد خسرت كل شيء في هذا الهدوء الوهمي الذي رسمته لنفسك.. استمر في إعطاء نفسك مبررات وهمية كهدوءك الوهمي حتى تخسر الحقيقة الوحيدة في حياتك أنه هناك من كان يستحق صراحتك و ان يشعر أنه بداخلك 

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

ماني ناسي - ألحان: أمين وحمزة مرايحي غناء: مروى قريعة

Rima Khcheich لا انت حبيبي - ريما خشيش

ريما خشيش.. الشيالين ل سيد درويش

I adore u <3 3>

الخروج من الغرفة المغلقة.....



لى نظرياتي الخاصة  فى التعامل مع الناس و لى أيضا تحفظات على كثير من قواعد التعامل التى غالبا ما تكون مشتركة بين الجميع. من وجهة نظرى أجد أن تعامالتنا يجب أن تكون مرجعيتها أرواحنا و ليست الأفكار و المسلمات التى كبرنا لنجدها كلها موجودة و جميعنا مضطرين أن نسير عليها والمشكلة أنه لا يوجد من يجبرنا على اتباعها,انما نحن من نجبر أنفسنا.......................
أصبح عندى شعور قوى أن كل أفكارنا كبشر ثابتة ممكن نقول 1000 فكرة مثلا فى غرفة مغلقة وهى عقلنا و عندما يتعرض أيا منا لموقف بكون اختلاف التصرف بين شخص و اخر هو عدد الأفكار و ترتيبها من أصل ال 1000 فكرة و لذلك نجد اختلافات فى التصرفات ولكن بهامش تغيير  بسيط.



لو تخيلنا أن هناك صديقة لك تشعرأنها مهمة جدا فى حياتك و تشعر أنه لا يكفيك مجرد الصداقة المعهودة وأنك تحتاج لوجودها أكثر فى حياتك.
غالبا تكون الأفكار التى سترد فى عقولنا جميعا(ايه الهبل ده_و أنا أعوز كدة ليه أصلا_مينفعش أفولها وحشتينى مثلا,أصل هأقولها كدة ليه_ممكن تفهمنى غلط...........) من الممكن أن تزيد الأفكار أو تقل عن ذلك و لكن التصرف الذى غالبا سنفعله جميعا أن نبدأ نأخذ قرار لنبعد قليلا و أن نبدأ نقنع أنفسنا أنه ليس من حقنا أن نشعر بهذا..............
غريبة هى رؤيتنا للامور و لماذا يجب أن نحسب كل خطوة و كل كلمة قبل ان نقولها و لماذا  حكمنا أنه ليس من حقنا هذا الأحساس...المشكلة أننا نتعامل مع المواقف داخل الغرفة المغلقة و أن هذا التعامل يكون غير مريح أبدا لارواحنا بدليل أنه أثناء اتخاذ قرار البعد نمر بحالات اكتئاب و نشعر بعدم القدرة على تحمل الموقف و دائما يكون مبررنا ما أنا لازم استحمل مينفعش أحس حاجة مش من حقى........
من قال أن ارتباطك بشخص ما ليس من حقك و من قال أن هذا الاحساس منحصر فقط على بدايات محدده ................
دائما أرى ان المواجهة هى أدق طريقة و أسرع طريقة للوصول لنهاية صحيحة.مثلا عندما تشعر أن تحب فتاة هذه الفتاة هى صديقتك و يصبح داخلك شعور و خوف...خوف من أن تصارحها و تكون هى غير مهتمة بالموضوع فتكون النتيجة أن تتوتر علاقتكما و أنه ستبدأ فى البعد عنك تدريجيا لتتجنب النهاية المأساوية.....
أما الشعور فهو أنك دائما ستكون منتظرا منهاأفعال سيأتيك منها أقل كثيرا مما تنتظره لأنك تنتظر أفعال تتناسب مع مقدار تعلقك بها اما هى فتعطيك أفعال بناء على قواعد الصداقة.
لو افترضنا انها غير مهتمة بك ستكون النتيجة النهائية أنها يوما ما ستكون لغيرك و فى النهاية ستجرح انت..أنك أنت أن لم تواجه فستظل روحك تنتقل من ضيق الى ضيق و ستبدأانت في ردود افعال مستفزة, وهي طبعا لن تفهم مبرر لما تفعله لانها لا تشك في الموضوع و تكون بذلك قد عجلت بالنهاية بل انها هنا ستكون البعد والخصام نتيجة افعالك.. افعال الغرفة المغلقة
إنما انت ان واجهت فسيكون هناك فرصة لربما تكون هي ايضا لديها نفس شعورك أو انه لا .. في كلتا الحالتين ستنتهي الحدوتة هنا و دون خصام.
ما اتعجب منه لماذا في هذا الموقف نستخدم أفكار من داخل الغرفة, ونتحمل بقاءنا بجوار من نحب راضيين بمعاملة أقل من احتياجنا و نتحمل تصرفات تجرح أرواحنا.. هل نوهم انفسنا اننا سنستمر على هذا الحال للأبد؟! هنا سيكون تعليق كثير من البنات ( لو يقرا الغبي الكلام ده و يجي يقول و خلصنا ) عزيزتي انت ايضا افكارك من داخل نفس الغرفة.. ان كنت تريدين فعل من خارجها فيجب اولا ان تظهري ما يدل ان رد الفعل لن يكون من داخلها..
كل ما اتمناه ان نخرج من هذه الغرفة وان نتعامل بدون قوالب مجهزة سابقا ولا نعرف من الذي صنعها .. فلتكن افعالنا نابعة من مشاعرنا وليس مصدرها هذه الغرفة التي تقضي على كثير من احلامنا .. لنتعامل روح لورح و ليس عقل لعقل وهنا يجب ان يتغير الملقي و المتلقي فأنا لن اتحمل ان اقول كل ما اشعر به و اتعامل بمقدار حبي لأتفاجأ ان كل اقوالي تنتهك بافكار ليست افكارك فتظلمني ونفسك اولا.. استقبل مشاعري بروحك و رد عليا بروحك ايضا.. لنجعل الحياة بسيطة و حتى لا نضيع الكثير تحت مسمى ( معرفش هو كده و خلاص بس هو مينفعش )..
الحرام هو الشيء الوحيد اللي مينفعش وصدقني حتى هذا الحرام عندما تفعله فلأن افكارك تتحكم في روحك  و تفقدها نقائها .. انما لو تركت روحك متحكمة في حياتك حتى الحرام ستبتعد عنه لأن ربك خلق روحك نقية في الأصل.. و إن كان مبررك انك تخاف ان تكون روحك عرضه للاستخفاف من الناس صدقني من يستخف بقرارات نابعه من روحك لا يستحق معاملتك له .. ربك وهو اعظم ما في الوجود عندما يستدعيك فهو يقبض روحك تاركا جسدك بما فيه غرفتك المغلقة في قبرك فكيف لاحد ان يستخف بما عظمه ربك؟!!

اخرج من غرفة افكارك الان وابدأ في ترك الحكم لروحك ,لا تخاف من قول ما بداخلك , لا تضيع الفرص, لا تخاف من النهايات فهي مكتوبة و مسلم بها لا تتخيل ان صراحتك ستغير النهايات انما هي وسيلة للوصول السريع لهذه النهايات..

ثق و انت تقرأ هذا الكلام هناك شخص اخر يقرأه ويتمنى ان تعمل بكلامي و تذهب لتقول له ما بداخلك.. ندائي ليس لك وحدك انما لهذا الشخص ايضا رجاءا لا تنتظره ..ابدأ انت بنفسك لا تنتظر فالانتظار معناه انك ما زلت داخل الغرفة المغلقة........                                                                                                             
                                                                                                                              
ملحوظة : كل هذا الكلام هو مثال و مغزى الكلام ان تقول كل ما بداخلك لمن تتعامل معه .. اجعل كلامك معيارا لمدى حبك لمن تتعامل معه صديق او قريب او حتى غريب عنك .. لا تلوم نفسك على كلام من وجهة نظرك مينفعش تقوله.. مادام حاسه قوله .. لما تحس حاجة لحد قريب منك و غالي عليك قولها اكيد هتفرق معاه ولو حتى مفرقتش اكيد هيبقى فاهم قصدك

كمان ملحوظة : مش معنى كده انك تلبس نفسك في الحيطة بلاش غباوة .. افهم روحك الاول .... 

اثنان جمعهما حبه و.......


كل حكاية حب بتبدأ بكلمة بحبك و ديما بتبقى الاختلافات في النهاية .. اعتقد ان النهايات برده واحده .. # وجهة نظر..

كان اسمه أحمد , و هي هبه ..
        
بدأت الحدوتة زي  كل حواديتنا اتنين زملاء في الكلية و بعدين بقوا اصحاب و هو بحكم شخصيته بقى حد مهم في حياتها , و هي بحكم ذكائها واللي كان احمد بيقدسوا في اي بنت بقيت من اقرب الناس ليه .. طول عمره كان بيحلم يرتبط ببنت ذكيه يعرف يتناقش معاها و تفهموا من غير ما يتكلم و تقدر بساطته.. بمرور الوقت بدأ احمد يتعلق بهبه جدا و كانت مشكلته معاها انه كان بيحكلها على كل ماضيه و كل مواقفه و غلطاته و كان ديما يقولها انت فاهمة ان الموقف الفلاني مع الشخصية الفلانية ده انا مكنش قصدي فيه كده و انه اتفهم غلط.. بساطة تفكيره وعدم التركيز في الكلام مع تركيز الناس الزايد مع الكلام خصوصا انهم كانوا بيركزوا معاه اكتر بحكم شخصيته الغامضة بالنسبة لهم كانت اساس مشاكله في الحياة.. و كانت ديما هي تقوله انها فاهماه و مقدره اسلوبه.. و ده كان بيخليه يتعلق بيها اكتر , اخيرا لقى حد ياخدها ببساطة معاه .. المهم راح قالها انا بحبك و مشيوا في الطريق اللي كلنا بنمشي فيه هي تقوله انت حد مهم بالنسبة لي بس ممكن يكون اننا متعودين على بعض و هو يشك ان الموضوع ممكن يكون تعود فعلا.. و شوية شوية يلاقوا نفسهم في جوا بعض.. طبيعي كلنا بيحصل معانا كده
بعد ارتباطهم بدأت المشكلة اللي عمر احمد ما تخيلها .. انك تحكي لصاحبتك غير انك تحكي لحبيبتك , و ان صاحبتك بتحلل الكلام بطريقة مختلفة تماما عن حبيبتك.. بدأت مواقف مثلا انه ميكلمهاش 4 ساعات عشان مشغول فتزعل ,يفهمها انه كان مشغول , تقوله انت زمان قلتيلي انك لما كنت بتعمل كده مع حبيبتك القديمة كنت عشان بتكون زهقان منها!!! هنا بدأت المشاكل انه كان بيحكلها كل حاجة و فجأة بقيت هي فاكرة في كل الحكاوي النصف الخاص بالموقف و نسيت تماما النصف الخاص بتبريره هو للموقف وانه مكنش قصده حاجة.. و فجأة تانية بدأت شخصيتها تظهر في تحليل حاجات هو بيعملها من وجهة نظرها و تفكيرها .. و بدأت المشاكل في التشكيك في حبه ليها .. و طبعا بحكم طبيعته ان في مواقف كتير ما بيركزش فيها كان بيحصل مشاكل كتيير و كانت هي بتحلل المواقف بطريقه تظلمه جواها لانها مش متخيلة ان بذكائه دا مبياخدش باله .. و وصلت لمرحلة انها بقيت متأكده ان في غلطات بعملها بقصده و في النهاية وبعد سنة وصلت لتحليل للموقف ان ( احمد مبيحبنيش و انا عجبته كبنت وشاف انه عروسة مناسبة ليه , لكن عدم اهتمامه ده اكبر دليل على انه مش بيحبني)..
بعدها اخدت قرار انها هتسأله سؤال هتحدد بعده ايه هيحصل..
-          احمد انت لما بتحلم لينا بايه كمان 10 سنين ؟؟
-          حبيبتي بحلم حلم  من اول يوم شفتك ان كل يوم  لما اروح البيت اخد بنتنا على رجلي احكيلها ( حكاية الاميرة) .. نفس الحكاية كل يوم .. و في اخر الحكاية هخليها تيجي تسألك سؤال .. عارفه هخال..
-          احمد انا بقولك بتحلم ب ايه تقولي حكاية ..و لما اروح .. هي دي احلامك؟!! دي احلام عريس عايز يتجوز...
-          ممكن تفهميني بس..
-          احمد انا مش عايزه افهم حاجة .... انا من اول الموضوع وانا متأكده انك عمرك ماحبتني و انك من الاول حسبتها بدماغك.. عمتا خلينا نقفل الموضوع ده واحنا غاليين على بعض ..

 بحكم انهم مكانوش حاكيين لحد اللي بينهم مكنش في طرف تالت ممكن يتدخل لحل الموقف او الصلح و دا كان اخر تليفون بينهم... و عدت السنييين 5 سنين
 في يوم بالصدفة احمد قابل واحد صاحبه كان بقاله 4 سنين من ايام الكلية ماقبلوش وقفوا وسلموا و صاحبه عزمه على خطوبته بعد اسبوع .. خطوبته هو و هبه !!
-          الف مبروك يا ريس بس اصل انا..
-          بقولك ايه هستناك كل الناس القديمة هتبقى موجوده ولازم تيجي
-          خلاص حاضر ان شاء الله
 يوم الخطوبة داخل القاعه فجأة همهمات كثيرة و علامات قلق ظهرت فجاة على كل الوشوش .. يا جماعة احمد عمل حادثة وهو جاي و نقلوه المستشفى ادعولوه ..
خلص اليوم و الناس اطمنت على احمد انه بقى كويس بس محتاج عمليه هيعملها خلال اسبوع لما حالته تستقر.. طب الحمد لله .. ارتاحت اعصاب الجميع و عدى اليوم
بعد اسبوع هبه و خطيبها بيزوروا احمد في المستشفى ليلة العمليه بعد اشاعات ان حالته مش مستقره.. وهما قاعدين معاه  دخلت بنوتة بتجري و لما لقيت في ضيوف اتكسفت وجت تخرج .. نادى عليها احمد تعالي يا لوكا .. جت تجري عليه ودخلت في حضنه ..
طبعا بالنسبة لهبة كان الموضوع واضح جدا .. يعني اتجوزت و خلفت يا احمد ؟ و بنت عندها مش اقا من 4 سنين ؟؟ كان عندي حق فعلا في كل حاجة عملتها .. فعلا عمرك ما حبتني .. قطع عليهم تفكيرهم احمد بيصرخ من وجع فجأة و دخل دكتور و ممرضات و ستاذنوا منهم يستنوا في صالون جنب الاوضة بحكم الموقف خرجت هبه و خطيبها و اخدوا معاهم البنت الصغيرة وطبعا كانت بتعيط من الموقف..
دخلوا الصالون وهبه قعدت و اخدت البنت على رجلها وبدات تهديها..
-          انت اسمك ايه يا حبيبتي؟
-          لوكا
-          الله حلو اوي الاسم ده .. عندك كام سنة يا لوكا؟
-          شاورت بايديها 4.5 بطريقه كان احمد بيعملها زمان و كانت هبه بتحبها
-          طنط هو انت صاحبة عمو احمد؟
-          عمو؟؟!! هو احمد مش بابا يا حبيبتي؟
-          لأ عمو احمد اخو بابا عمر يا طنط  ( بينها و بين نفسها هبه : استغفر الله ظلمتك )
-          طنط احكيلك حدوتة ؟؟
-          حدوتة ايه يا حبيبتي؟؟
-          حدوتة اسمها ( حكاية اميرة ) عمو احمد كل يوم بيحكيهالي بس امبارح مش حكهالي L
-          !!!! حكاية اميرة؟؟ طب خلاص احكيهالي يا لوكا
و بدأت البنت تحكي الحدوتة اللي بتتكلم عن ولد حب بنت بس مكنش عارف يقولها  وعشقها كله  لدرجة انها اتخلطت جوه حياته و في كل تفكيره .. و كان الولد كل يوم بيرسم رسمة لبكرة بتخقق زي ما رسمها بضبط .. و كان كل يوم بيسأل حبيبته عايزه نرسم ايه بكرة بشرط تبقى انت البطلة في الرسمة .. كان بيحاول ديما يضمن انها هتكون موجوده بكره معاه . لانه ميقدرش يعيش من غيرها كانت رسوماته كلها  لبكرة باختلاف الرسمة بيبقى الاصل ورقة بيضة مرسوم فيها حبيبته وبعد كده يرسم بكره ده... بس كده يا طنط  تحبي بقى نرسم ايه لبكرة ؟؟

و هنا كانت صدمة هبة .. هو دا السؤاااال يا احمد؟؟؟ طب ليه مقولتليش ساعيتها مكانش كل دا حصل؟؟ طب ازاي انت حبتني الحب ده كله وانا محسيتش بيك؟؟ انا اسفه بجد لحبك ليا ..


تكملة القصة متفرقش معايا كل واحد يخلصها زي ما هو عايز .. النتيجة واحده .. فراق

وجهة نظري اللي كنت اقصدها في اول الكلام ان كل قصص الحب بتبدأ بكلمة بحبك و بتخلص ب وانا كمان بحبك.. الفرق ديما بيبقى في الوقت الفاصل بينهم و الاحداث اللي حصلت يا بتخلي الحدوتة حلوة اوي يإما بتكون اخرتها فراق

كمان حياتنا حدوتة صغيرة لو لقيت فيها حد بيحبك من جواه متظلموش بتفكيرك .. لو متأكد انه بيحبك ديما دور على مبرر لافعاله لازم هتلاقي.. مش معقول يكون بيحبك و عايز يوجعك.. حياتنا قصيرة اوي و للاسف مفيهاش إعادة متفوتش لحظة و انت مش مركز لانها لو عدت منك ممكن تبوظلك الحدوتة كلها وتفضل حياتك كلها مش مستمتع بيها.... من وجهة نظري اهم جزء مهم في اي علاقة حب انك ديما تقدر قيمتك جوى حبيبك وانك تستمتع بحبه ليك....

                                                                 النهاية





مارسيل خليفة وأميمة الخليل-1-أحبك أكثر


الأحد، 4 ديسمبر 2011

.من الذي حدد ان الحياة هي ساعات يقظة تتخللها ساعات من النوم.. ان حياتي هي احلامي لذلك حياتي هي ساعات نومي الذي هو عالمي الخاص .. يتخللها ساعات نضطر فيها مشاركة الجميع حياتهم ..

السبت، 3 ديسمبر 2011

حياتك نهار ابتدا و مبينلوش آخر..
مش كل ما شمسه تزيد تفكرها فالآخر ..
و تمشي جنب الحيط مسًلم من الآخر.
أسعى يابن آدم ده ربك فرجه مالوش آخر ..
................................................
طيب ..
حياتنا شمس ملهاش نهايه..
و لسه بكره بنوره فرحايه..
ولو في يوم لقيت الشمس غرًابه..
متخافش يا بني مش في غروبها النهايه..
ده بداية قمر حياتك في سماك الجميله ..
والشمس دي كلها ما هي إلا تمهيده ..
أمسك قلمك و كل يوم أكتب كلمة بدايه