السبت، 25 فبراير 2012

yes we can :) :)

الأحد، 12 فبراير 2012

Untitled

عرضتيني في مزاد قلبك ما رضي حد يشتري من بعدك.. قالوا رخيص ما يسوى في سوق الأحبة  بيقولوا موبوء بحبك .. ما هان عليكي تسيبيني اتوهم بحب ليا في عيونك.. فتحتي باب قلبك ورميتيني قدامه وقلتي رخيص ما اتباع حتى في مزاد مخبول بيطلب هوايا .. و ربي يشهد ان الرخيص ما اتهان و رخص الا في مزاد هواكي 

الاثنين، 6 فبراير 2012



خطفتني في لحظتين وتابعتها لعامين وتعرفنا في ساعتين وعشقتها لشهرين و الآن لا أجدها حولي .
أحن لأيامي معها كما أحن لنفسي صغيرا الأولي لن تعود والأخيرة لم اعد اتذكرها فقد اصبحت بعيدة
أخشى على أيامي معها ان تُنسى أيضا فأكتفي بها اسما ابتسم حين أقوله و من حينا لآخر اسألها كيف هي أحوالك ..
أشعر بحاجة ملحة لأجلس معها نتحدث عن كل ما أشعر به ..
لأقول أي شيء عن أي شيء ..  صرت حتى لا استطيع تبرير احتياجي لها بحياتي..! أنا الذي لا أعطي بالا لأي كان
كل ما أعرفه أنها اختفت من أيامي و إني أريدها ان تعود مرة أخرى لتسألني كل ليلة كيف كان يومك لنجلس ونحكي ونضحك سويا..
ذكرياتي معها قليلة جدا ان أظل متمسكا بها وحدي !!

الأربعاء، 1 فبراير 2012

مجزرة الشماريخ في سنوية موقعة الجمل!!!!


 يشبه الحال في مصر بعد الثورة حال أسرة يعولها اب قاسي جدا اشترى سيارة جديدة بدلا من سيارة الاسرة المستهلكة لسنين طويلة, ثم توفى عقب ان اشتراها مباشرة تاركا اياها لابنائه ، يرى كل ابن انه الاكثر خبرة في القيادة و انه الاصلح لتسلم زمام امور السيارة و لا يثق ان احد من اخوته يصلح للقيادة او حتى استشارته في شئون هذه السيارة بل يريد ان يكون المتحكم الوحيد فيها......
يمثل كل فصيل في مصر في مجال ما احد هؤلاء الاخوه.. اسباب و تحليل استماتته للقيادة تختلف من فصيل لاخر فهناك من يريد الخير لمصر و أصبح متعصبا لا يرى سوى نفسه ونظرياته هي ما تصلح لقيادة البلاد في الطريق الصحيح , و هناك من يرى ان الخير لن يأتي إلا في ظل الشريعة الإسلامية و تطبيق الحدود و هناك بالطبع فصيل لا يبحث سوى عن القيادة لمجرد القيادة ليتباهى بنفسه على مقعد السائق ... أيا كانت الأسباب و النوايا فأنا أرى أن النية لله و ليس لنا سوى الفعل الواقع أمامنا..
كنت جالسا أكتب  هذا المقال عن رأيي في برلمان الإسلام هو الحل ناويا ان اسرد مشاكله ولكن متفائلا ان اخيرا اصبح هناك سلطة تستمد شرعيتها من الشعب على الأقل ستحافظ على كرامتنا كمصريين و تحاول أن تعبر بنا هذه المرحلة الحرجة .. عندما بدأت مجزرة الشماريخ!!!
أيها المشير أنت و مجلسك العسكري .. لقد وضعتم كل همكم في كيفية الخروج الامن لكم و لرئيسك اللعين و أبشرك فحتى إن نجحت في هذا فستخرج بكل هؤلاء إلى العار الآمن .. تعويضات و بيانات و شهادات و اسعافات و انتهاكات و استراتيجيات كننا نحن ضحيتها .. لعنة الله على كل من شارك في اهات أم يدمي قلبها على فقيدها .. ايها المشير المشكلة انك بمجلسك تنسون كلامكم و تعيدون اخطائكم و تخرجوا من جعبتكم ما أدعيتم بالأمس انه ليس لديكم حيلة فيه .. أوتعلم سيدي شيم من هذه؟؟ انها شيم الكاذبون أمثالكم ..  سيدي هل قواتك التي استطاعت إخراج موظفين السفارة الإسرائيلية وسط الالوف الثائرة بمنتهى الامان لم تستطع اخراج الالتراس اليوم؟!! .. بالنسبة للطائرتين الحربيتين اللاتي ظهرن اليوم الم تكن تمتلك مثلهم يوم ان احترق المجمع اللغوي لانقاذ الموقف ؟!! .. أيها المشير أين لجان تقصي حقائقك ؟!! هل ترى أن دم المصري مقابله تعويضات مادية و كشك في الشارع و رخصة ميكروباص؟!!
يا مشير المجلس إما أنك المخطط لكل هذه الأحداث الغادرة أو تعلمها و توافق عليها, أو أن هناك من يفعل هذا رغما عنك ولا تستطيع أنت و مجلسك حماية شعب مصر منه .. أولهما خيانة و ثانيهما خيابة و كلاهما لا يعنيني ما يهمني أن أيا منهما يعني أنك لا تصلح لتكون قائد السيارة ..  
يا رئيس وزرائنا لك نصيب كبير من الشكوك  أن تكون واجهة المجلس متواطئا في كل هذا ... فأثبت لنا العكس ولا تجلس مشاهدا موقعة جمل جديدة في سنوية الموقعة الأصلية 2-2-12 أو لترحل يا سيدي ولكن اعلم أن الشعب لن يرضيه بنبون شفيق في عزاء الشهداء.....
ويا مجلس الشعب .. لقد ضحينا كثيرا و صبرنا كثيرا منتظرين قدومكم .. اغيثوا كرامتنا التى هانت تحت أقدام الكبار , لسنا في حاجة لنصف لكم ما نشعر به ولا لنحلل لكم الأمور فأنتم اعلم بها مننا .. و كلامي للأخوان المسلمين كنت حتى أول أمس ابرر لكم عدم التزامكم بوعودكم وعدم معادتكم للمجلس العسكري أنكم و كعادتكم تسايرون أموركم مع الحاكم الظالم حتى تكتمل قواكم و تضربونه في مقتل راضيين أثناء ذلك بتدنيس صورتكم أمام العامة طامحين في تحسين هذه الصورة في نهاية الطريق و مكتفين بتجاهل الجميع مادمتم أقوياء فيما بينكم .. غايتكم تبرر وسائلكم وهذا لكم ولكن تذكروا هذه المرة أنكم أداة لغايتنا نحن المشروعة فرجاءا لا تلتفوا على إرادتنا لتصلوا إالى غايتكم ... غدا هي فرصتكم فإما معنا وإما علينا فلتحددوا أين مصر وأين الله بيننا و بينكم و تذكروا قسمكم الذي التويتم ايضا حوله لتقسموا الا تخالفوا شرع الله فلتقتصوا لنا دماء شهدائنا... مات اليوم من حموكم يوم موقعة الجمل التراس الأهلي الذي حفظ دمائنا يومها لتسيل دمائه اليوم وكأنه يعاقب على فعلته يومها ..

بالله عليكم يا أحزاب مصر ليس هذا وقت سياسة ولا ركوب موجة فلتذهب السياسة إالى الجحيم قبل أن تذهب بنا جميعا إلى قاع التاريخ .. سيتذكرنا التاريخ بالثورة التي قتلت نفسها فلا تتهافتوا على قيادتها .. اذهبوا بنا إلى بر الأمان و احفظوا عرض مصر ... لا أراح الله قلب من هانت عليه قلوبنا .. لك الله يا مصر